أخبار مصر

لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا عند النوم؟.. 3 أسباب لا تعرفها #صدى_البلد #البلد التفاصيل

لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا عند النوم؟.. 3 أسباب لا تعرفها #صدى_البلد #البلد التفاصيل

لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا عند النوم ؟، لعلها من الوصايا النبوية التي قد تثير مخاوف أولئك الذين يؤرقهم الظلام وتكثر فيه أسباب الهلع، وحيث إنه دائمًا ما يرشدنا رسول الله -صلى اله عليه وسلم إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا والآخرة ، وبنهانا عن كل ما فيه شر وأذى ، فهذا ما يجعلنا نقف عند سبب لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا عند النوم ؟ ، لعلنا نجد في الإجابة سببًا يطمئن قلوب من يخافون النوم في الظلام ويعينهم على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم – والالتزام بوصاياهلماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا ورد من جملة الوصايا النبوية أنه صلى الله عليه وسلم- حث على إطفاء الأنوار في الليل خاصة عند النوم، فلقد سمعنا أنه يتعين علينا إطفاء الأنوار في الليل وأن نغلق الأبواب والنوافذ ساعة الغروب لكي لا تدخل الجن والشياطين ، فهل يعني هذا إطفاء الأنوار طوال الليل وأن النوافذ يجب أن تبقى مغلقة طوال الليل؟ أم وقت المغرب فقط؟ وإذا كانت الثانية فكم المدة تحديدًا؟، فقد ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إرثًا غنيًا نستطيع الاهتداء به في كل جوانب حياتنا، وجعل لنا سننًا لكل شيء، فأرشدنا إلى سنن النوم وأدعية الصباح والمساء والخروج والدخول من المنزل وطلب الرزق والزواج والشدة والرخاء والحزن والفرح، فلم يترك جانبًا أو ركنًا مظلمًا في حياتنا، فنجد وصاياه مصابيحًا تضيء طرقنا وبها نهتدي ونقتدي للوصول إلى بر الأمان والسعادة في الدنيا والجنة في الآخرة لكن يظل سؤال لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا مطروحًا
وقد أمَرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإطفاءِ المصابيحِ ليلا مع ذِكرِ اللهِ عند إطفائِها، لثلاثة أسباب هي:1- لأنَّ المصابيحَ كانت تُضاءُ بالنَّارِ، وكانت الفأرةُ تَنزِعُ الفتيلَ وتجُرُّه فتَتسبَّبُ في إضرامِ النِّيرانِ2- أن ذِكر اسمِ اللهِ تعالى عند إطفاء الأنوار ، المقصود منه أن يصاحب ذكر الله تعالى كُلّ فِعلٍ؛ فذكر الله هو الحصن الحصين من الشياطين، فالشَّيطان إنَّما يَتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ3- صيانة عن الشَّيطانِ والوَباءِ والحَشَراتِ والهوامِّ، ففي الحديث أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّسبب أمر الرسول بإطفاء الأنوار ورد عن سبب أمر الرسول بإطفاء الأنوار في الليل وخاصة عند النوم، ففيها ورد عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ » رواه البخاري (3280) – واللفظ له – ومسلم (2012)، كما أن إطفاء الأنوار في الليل وخاصة عند النوم، جاء في لفظ للبخاري (5624) : « أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ »حديث عن إطفاء الأنوار في الليل ورد حديث عن إطفاء الأنوار في الليل وقت المغرب وخاصة عند النوم، فعند أحمد (14747) : « خَمِّرُوا الْآنِيَةَ وَأَوْكِئُوا الْأَسْقِيَةَ وَأَجِيفُوا الْبَابَ وَأَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ عِنْدَ الرُّقَادِ فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا اجْتَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ الْبَيْتَ ، وَأَكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ الْمَسَاءِ فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا وَخَطْفَةً »، وعنده أيضا (14597) ورد حديث عن إطفاء الأنوار في الليل وخاصة عند النوم: « أَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ بِاللَّيْلِ وَأَطْفِئُوا السُّرُجَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهِ بِعُودٍ»وصايا الرسول قبل النوم فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-، أنه نهى عن فعل عند النوم، قد يستحسنه الناس في برد الشتاء القارس، وهي أنه صلى الله عليه وسلم- قد حذر أشد التحذير من ترك النار موقدة عند النوم في برد الشتاء القارس، وذلك خشية الاحتراق أو الاختناق، وجاء ذلك النهي والتحذير صراحة في أكثر من حديث نبوي شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم-وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم -قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» وعن أبي موسى رضي الله عنه قال احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال: «إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم »و جاء عن عمر رضي الله عنه أنه قال: «إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصوف شعارًا ودثارا فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه»، وهنا ينبغي التأمل في عظمة الله وقدرته والتفكر في برد الشتاء، و تذكر الضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام والمحتاجين ومن لجأ أو نزح عن بلاده من المسلمين ضرب برد الشتاء منزلهسنن النوم وردت سنن النوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها كل ليلة عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها:النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : “إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن… الحديث” [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ )أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه فإنه لا يعلم ما خلفه بعده ) رواه البخاري ومسلمالنوم على الشق الأيمن ( ثم اضطجع على شقك الأيمن ) رواه البخاري ومسلموأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داودقراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

زر الذهاب إلى الأعلى